<BR>
<DIV style="MARGIN: auto; WIDTH: 100%; TEXT-ALIGN: center">مفهوم خاطئ فيالاستخارة ...هل تُصلى حالة التردد أم الهم بالفعل؟<BR>بسم اللهالرحمن الرحيم<BR><BR><BR><BR><BR><BR>إنّ من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية): <BR><BR><BR><BR>صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنينإلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاًبفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لادليل عليه من كتاب ولا سنّة، وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة، فمن هذهالمفاهيم: - 1اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارةإنّما تُشرع عند التردد بين أمرين،<BR><BR><BR><BR>وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:<BR><BR><BR><BR>(( إذا همّأحدكم بالأمر..)).<BR><BR><BR><BR>ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظممبيّناً مراتب القصد: <BR><BR><BR><BR>مراتب القصدخمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعايليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخيرففيه الأخذ قــدوقعا<BR><BR><BR><BR><BR><BR><BR><BR>فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيارواحد فقط قد همّ بفعله،<BR><BR><BR><BR>فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه،<BR><BR><BR><BR>فإن كان قد همّبتركه فليستخر على الترك،<BR><BR><BR><BR>أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات،<BR><BR><BR><BR>فعليه أوّلاً ـ بعد أنيستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذهالخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة. - 2اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا فيأمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم<BR>يتبع</DIV>